من العنف اللفظي المسلط على النساء إلى العنف الجسدي بمجلس نواب الشعب

من العنف اللفظي المسلط على النساء إلى العنف الجسدي بمجلس نواب الشعب

تونس في 7 ديسمبر 2020

شهدت أعمال لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين، المنعقدة يوم 7 ديسمبر 2020، والمخصصة للتداول حول ما حصل خلال الجلسة العامة ليوم 3 ديسمبر 2020 التي تعلقت بمناقشة مهمة وزارة شؤون المرأة والاسرة وكبار السن من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2021 و حول المداخلة المهينة للنساء من قبل النائب محمد عفاس، انقطاعا وعنفا لفظيا وتبادلا للاتهامات بين النواب والنائبات إثر التحاق نواب ونائبات كتلة ائتلاف الكرامة وتعطيلهم/ن لأعمالها.

واعتبر نواب ونائبات كتلة ائتلاف الكرامة وآخرون من كتلة حركة النهضة أن من غير مشمولات اللجنة عقد جلسة للتعقيب على مداخلات النواب والنائبات لترفع رئيسة اللجنة الجلسة إثر ذلك أمام عدم إمكانية مواصلة اللجنة لأعمالها.

وتستنكر أصوات نساء تكرر أحداث العنف داخل مجلس نواب الشعب، المجلس الذي يعتبر إطاراً للمقاومة والتصدي لجميع أشكال العنف، أصبح مجالاً لممارسة أبشع صور العنف خاصةً ضد النساء النائبات.

وتأسف أصوات نساء وبشدة على تحول مجلس نواب الشعب إلى حلبة صراع وعلى التطور من ممارسة العنف اللفظي نحو ممارسة العنف الجسدي ضد النواب وخاصةً النائبات.

وتعبر أصوات نساء عن مساندتها و تضامنها مع رئيسة لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين و كل النواب والنائبات الذين/الاتي تصدوا للخطاب الرجعي المحرض على العنف و الكراهية ضد النساء و المهين لدولة القانون و الحقوق و الحريات والصادر عن النائب محمد العفاس.

وتتساءل أصوات نساء عن مآل كل أعمال العنف هذه وخاصةً عن مدى افلات المعنفين من العقاب ؟
هل سيبقى المعنف مفلتاً من العقاب ومختبئاً وراء الحصانة ؟

من العنف اللفظي المسلط على النساء إلى العنف الجسدي بمجلس نواب الشعب

من العنف اللفظي المسلط على النساء إلى العنف الجسدي بمجلس نواب الشعب

تونس في 7 ديسمبر 2020

شهدت أعمال لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين، المنعقدة يوم 7 ديسمبر 2020، والمخصصة للتداول حول ما حصل خلال الجلسة العامة ليوم 3 ديسمبر 2020 التي تعلقت بمناقشة مهمة وزارة شؤون المرأة والاسرة وكبار السن من مشروع ميزانية الدولة لسنة 2021 و حول المداخلة المهينة للنساء من قبل النائب محمد عفاس، انقطاعا وعنفا لفظيا وتبادلا للاتهامات بين النواب والنائبات إثر التحاق نواب ونائبات كتلة ائتلاف الكرامة وتعطيلهم/ن لأعمالها.

واعتبر نواب ونائبات كتلة ائتلاف الكرامة وآخرون من كتلة حركة النهضة أن من غير مشمولات اللجنة عقد جلسة للتعقيب على مداخلات النواب والنائبات لترفع رئيسة اللجنة الجلسة إثر ذلك أمام عدم إمكانية مواصلة اللجنة لأعمالها.

وتستنكر أصوات نساء تكرر أحداث العنف داخل مجلس نواب الشعب، المجلس الذي يعتبر إطاراً للمقاومة والتصدي لجميع أشكال العنف، أصبح مجالاً لممارسة أبشع صور العنف خاصةً ضد النساء النائبات.

وتأسف أصوات نساء وبشدة على تحول مجلس نواب الشعب إلى حلبة صراع وعلى التطور من ممارسة العنف اللفظي نحو ممارسة العنف الجسدي ضد النواب وخاصةً النائبات.

وتعبر أصوات نساء عن مساندتها و تضامنها مع رئيسة لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين و كل النواب والنائبات الذين/الاتي تصدوا للخطاب الرجعي المحرض على العنف و الكراهية ضد النساء و المهين لدولة القانون و الحقوق و الحريات والصادر عن النائب محمد العفاس.

وتتساءل أصوات نساء عن مآل كل أعمال العنف هذه وخاصةً عن مدى افلات المعنفين من العقاب ؟
هل سيبقى المعنف مفلتاً من العقاب ومختبئاً وراء الحصانة ؟

تنامي خطاب الكراهية ضد النساء في مجلس نواب الشعب

تنامي خطاب الكراهية ضد النساء في مجلس نواب الشعب

تونس في 04/12/2020

خلال متابعتها للجلسة العامة بتاريخ 03 ديسمبر 2020 بمجلس نواب الشعب والمخصصة لمناقشة ميزانية وزارة المرأة والأسرة والطفولة وكبار السن، تفاجأت أصوات نساء بخطاب النائب عن ائتلاف الكرامة محمد العفاس الذي كان خطاباً صادماً ورجعيا ومهينًا للنساء،
حيث نعت هذا النائب النساء بأشد النعوت وألقى عليها ألفاظاً ثقيلة مرهقة وتعمد وصف الأمهات العازبات بالعاهرات واستعمل ألفاظاً رجعية تحرض على العنف والكراهية.

وعليه تستنكر أصوات نساء وبشدَّة ما جاء على لسان النائب المذكور من عنف لفظي ومعنوي مسلط على النساء وتندد بإلقاء الدستور والقوانين عرض الحائط من قبل نائب شعب لا يعترف إلا بالشريعة وبتطبيق الأحكام الشرعية على الأمهات العازبات وعلى كل امرأة في تونس لا تلتزم بهذه الأحكام.

وتعتبر أصوات نساء هذا الخطاب اغتيالا لقيم الدستور وطموحات الثورة التونسية وخاصةً لطموحات التونسيات والتونسيين المناصرة لجمهورية الحرية والمساواة بلا تمييز أو عنف أو إقصاء.

كما تعتبر هذا التصرف الصادر عن نائب شعب منتخب ومشارك في إصدار القانون عدد 58 المناهض للعنف ضد النساء، وعرقلةً لاستكمال بناء الدولة الديمقراطية القائمة على الحقوق والحريات الكونية وحماية قيم الدستور والجمهورية.
ولذلك تطالب أصوات نساء النائب محمد عفاس أوّلا وقبل كل شيء بالاعتذار إلى كل النساء التونسيات ثم تدعوه إلى السهر على احترام الدستور و احترام القانون عدد 58 المتعلق بمناهضة العنف ضد النساء.

وفي الأخير تذكر أصوات نساء بكل النضالات التي خاضها المجتمع المدني وكل الحقوقيين والحقوقيات الذي يؤمنون بقيم الدولة المدنية و المساواة بين التونسيين والتونسيات من أجل تدعيم حقوق النساء و النهوض بها في مجتمع ذكوري و إقصائي كما تأكد أن الخطابات السياسية الرجعية والمحرضة على العنف والكراهية لن تؤثر على نضالاتنا التي لامجال للتراجع عنها من أجل إرساء دولة مدنية و عادلة تحترم الحقوق الكونية و الانسانية و لا تمييز فيها بين الأشخاص مهما كان جنسهم/ن.

دعوة إلى مأسسة « مجموعة النساء البرلمانيات » صلب النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب

دعوة إلى مأسسة "مجموعة النساء البرلمانيات" صلب النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب

تونس في 3 نوفمبر 2020

على إثر إعلان مجلس نواب الشعب، يوم الجمعة 30 أكتوبر 2020، على موقعه الرسمي عن اشراف النائبة الأولى لمجلس نواب الشعب على افتتاح أشغال المؤتمر الدولي المنعقد عن بعد بمناسبة الاحتفال بالذكرى 20 لاعتماد قرار مجلس الأمن رقم 1325 حول المرأة والسلام والأمن ، يهم أصوات نساء أن توضح ما يلي:

على عكس ما جاء في نص بيان المجلس بما يفيد « إشادة النائب الأول السيدة سميرة الشواشي صلب مداخلتها بنجاح تجربة « مجموعة النساء البرلمانيات » التي تم تكوينها صلب مجلس نواب الشعب »، فإنه وعلى الرغم من الدعوات المتكررة لمنضمات المجتمع المدني لتكوين ومأسسة مجموعة النساء البرلمانيات فإن هاته الأخيرة لم تر النور بعد، بالإضافة إلى عدم إدراجها صلب النظام الداخلي للمجلس رغم انطلاق النقاشات حول تعديل النظام الداخلي صلب لجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية والقوانين الانتخابية منذ الدورة البرلمانية السابقة.

وتجدد أصوات نساء دعوتها إلى تكوين ومأسسة « مجموعة النساء البرلمانيات » بالتنصيص عليها صلب النظام الداخلي لمجلس نواب الشعب خاصة مع عودة النقاشات حول النظام الداخلي صلب لجنة النظام الداخلي والحصانة والقوانين البرلمانية والقوانين الانتخابية.

 

قداش من عاملة في القطاع الفلاحي يلزمها تموت بش الدولة تلقا حل؟

قداش من عاملة في القطاع الفلاحي يلزمها تموت بش الدولة تلقى حل؟

تونس في 15 أكتوبر 2020

يندد تحالف الجمعيات « سالمة تعيش »و هي كل من جمعية أصوات نساء, والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية، وجمعية المرأة والمواطنة بالكاف، وجمعية ريحانة للمرأة بجندوبة، وجمعية صوت حواء، بشدة ما ورد ببيان اليوم العالمي للمرأة في الوسط الريفي الصادر عن وزارة المرأة و الأسرة و الطفولة وكبار السن يوم 15 أكتوبر 2020.

حيث دعت هذه الأخيرة الهياكل العمومية والمنظمات المهنية إلى التسريع بتطبيق الأمر المتعلق بضبط شروط تعاطي نشاط نقل العملة الفلاحيين/ العاملات الفلاحات وشروط الانتفاع بهذه الخدمة، الشيء الذي يشكل مفاجأةً حزينةً ويحيل إلى غياب الإرادة لتحمل مسؤولية تطبيق القانون وخاصةً الأمر المذكور.

ويذكّر تحالف الجمعيات « سالمة تعيش » وزارة المرأة و الأسرة و الطفولة وكبار السن بدورها الأولي والأساسي في تطبيق هذا الأمر وبأهمية مبادرتها للتنسيق مع مختلف الوزارات المعنية لتكريس إلتزامات هذا الأمر على أرض الواقع وعدم التهرب من هذه المسؤولية وإبقاءه مجرد حبرٍ على ورق.

حيث يجدر التذكير بأنه قد سبق و أن ترأست وزارة المرأة جلسة بحضور ممثلين و ممثلات عن وزارات الداخلية والنقل واللوجستيك والفلاحة والموارد المائية والصيد البحري والمالية والاتحاد العام التونسي للشغل والاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية، للتأكيد على ضرورة تقريب مختلف رؤى المتدخلين وتذليل الصعوبات قصد تنفيذ بنود القانون عدد 51 وايجاد الحلول العملية للقضاء على ظاهرة النقل العشوائي للعاملات في القطاع الفلاحي وتوفير ظروف آمنة ومحمية لهن.

كما نذكر وزارة المرأة و الأسرة و الطفولة وكبار السن، بأهمية دورها في توفير الإحصائيات الرسمية المتعلقة بعدد النساء العاملات في القطاع الفلاحي وفئاتهن العمرية وحالتهن الاجتماعية، بشكل يسهل تطبيق القانون عدد 51 و الأمر الحكومي عدد 724 لسنة 2020 المتعلق بضبط شروط تعاطي نشاط نقل العملة والعاملات الفلاحين/الفلاحات وشروط الانتفاع بهذه الخدمة .
لذلك ندعو وزارة المرأة و الأسرة و الطفولة وكبار السن بأن تبادر بتطبيق التزامات القانون و الأمر الحكومي المذكورين.

حملة #سالمة_تعيش

أصوات نساء

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية

جمعية المرأة والمواطنة بالكاف

جمعية ريحانة للمرأة بجندوبة

جمعية صوت حواء


رسالة مفتوحة للمجلس الأعلى للقضاء حول التجاوزات في قضية التحرش الجنسي المتعلقة بنائب شعب

رسالة مفتوحة للمجلس الأعلى للقضاء حول التجاوزات في قضية التحرش الجنسي المتعلقة بنائب شعب

تونس في 14 أكتوبر 2020

إلى السيّد رئيس المجلس الأعلى للقضاء وأعضائه،

تحية طيبة وبعد،

نحن الجمعيات الممضية أسفله، وعلى اثر متابعتنا لقضية التحرش الجنسي المتعلقة بالنائب بمجلس نواب الشعب زهير مخلوف ، والتي نتابعها منذ إثارة النيابة العمومية للدعوى وتوجيهها لشبهة التحرش الجنسي و التجاهر بما ينافي الحياء للنائب المذكور، و بعد ما لاحظناه من خروقات وتجاوزات شابت هذه القضية، نتوجه إلى جنابكم بهذه الرسالة.

باعتبار أن المجلس الأعلى للقضاء هو مؤسسة دستورية مستقلّة تضمن حسن سير القضاء واستقلالية السلطة القضائية و تجردها عن كل ضغوطات سياسية.
وباعتبار أن الهيئات القضائية تتكفل، وفقا للدستور التونسي، بتحقيق الغاية النبيلة من العدالة وهي حماية الحقوق والحريات وضحايا الانتهاكات من جميع الفئات.
وباعتبار أن القاضي هو وحده الكفيل بضمان المحاكمة العادلة وفق ما تضبطه إجراءات التقاضي التي لا يمكن التعدّي عليها عبر تدخلات سياسية.
نود أن نعلم مجلسكم الموقر بكل ما لاحظناه في هذه القضية من إخلالات، حيث أنه بعد إثارة النيابة العمومية للدعوى وتوجيهها لشبهة التحرش الجنسي و التجاهر بما ينافي الحياء للنائب المذكور ، تقرر فتح بحث تحقيقي في القضية في حين أن الأمر يتعلق بجنحة والجنحة لا تستوجب بحثا تحقيقيا.

شهدت هذه القضية العديد من الخروقات الإجرائية الغير معهودة في فقه القضاء حيث أنّ مدة التحقيق قد تخطت التسعة أشهر وهي مدة التحقيق في الجرائم المعقدة أو التي لا توجد فيها أدلة أو قرائن قوية في حين أنه في قضية الحال قد توفرت جميع وسائل الاثبات وأدلة دامغة.
وحيث أنّ قرار ختم البحث التحقيقي تغاضى عن أدلة الإدانة وجاء في شكل تقرير دفاع على المظنون فيه ناهيك على انه صدر دون انجاز مكافحة ودون اتمام مأمورية الاختبار الطبي التي رجعت دون إنجاز لعدم اختصاص اللجنة المكلفة وبالرغم من اقتراح هاته الأخيرة للاختصاصات الطبية الكفيلة بإنجاز مأمورية الاختبار إلا أن قاضي التحقيق تقاعس عن تكليفهم ولم يصحح مسار مأمورية الاختبار.

وحيث لا يخفى على جناب مجلسكم الموقر أن الوقوف على جدية دفوعات المظنون فيه يستلزم اجراء اختبار طبي. وحيث أنه من غير المعقول ومن غير المعهود أن تتضارب النيابة العمومية في مواقفها فتحيل المظنون فيه على التحقيق من أجل التحرش الجنسي و التجاهر بما ينافي الحياء ثم تطلب حذف جريمة التحرش الجنسي عند إصدار قرار ختم البحث.

وقد أثارت البيانات المتتالية لجمعية القضاة التونسيين المتعلقة بتدخل الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بنابل في هذا الملف وغيره من القضايا المتنازع فيها داخل مرجع نظره محاباته لأصحاب النفوذ نظرا لعلاقاته بهم مخاوفنا فيما يخص المسار القضائي لهذا الملف خاصة بعد سماع تصريح حضرتكم حول وجود شكايات في حق هذا الأخير وهي تمثل اليوم موضوع بحث لدى التفقدية العامة بوزارة العدل.

وبناء على ما سبق تعرب الجمعيات الممضية أسفله عن قلقها تجاه هذه الممارسات التي تتنافى مع مبادئ العدالة المضمّنة بالدستور والتي تقوم على المساواة أمام القانون وضمان المحاكمة العادلة وحماية حقوق المتضرر(ة)، وخاصةً حقوق النساء ضحايا العنف.

كما تهدد هذه الممارسات مؤسسة القضاء وتساهم في إضعافها وضرب استقلاليتها مما يؤدي إلى فقدان المواطن(ة) لثقته(ها) في العدالة.
و عليه فإننا نطلب من حضرتكم وفقا لصلاحياتكم المذكورة في القانون الأساسي المتعلق بالمجلس الأعلى للقضاء التدخل لبسط رقابتكم المستعجلة والضرورية لتلافي هذا الوضع الخطير واتخاذ الإجراءات اللازمة ضد كل من يثبت تعمده المماطلة و تطويل الإجراءات و التغيير المصطنع في تكييف الأفعال المجرمة المنسوبة لذي الشبهة لا تتماشى مع مبادئ السلطة القضائية و لا تحترم قوانين البلاد التونسية المناهضة لجميع أشكال العنف ضد النساء.

تقبلوا منا فائق التقدير والاحترام
ولكم سديد النظر

الجمعيات الممضية:

أصوات نساء

البوصلة

الجمعية التونسية للدفاع عن الحريات الفردية

الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات

الجمعية التونسية للوقاية الإيجابية

الرابطة التونسية للدفاع عن حقوق الإنسان

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية تونس

جمعية المرأة والمواطنة بالكاف

جمعية النساء التونسيات للبحث حول التنمية

جمعية بيتي

جمعية دمج للعدالة والمساواة

جمعية رابطة الناخبات التونسيات

جمعية صوت حواء

جمعية ريحانة للمرأة بجندوبة

درة محفوظ (دكتورة في علم الاجتماع و مناضلة نسوية)

مبادرة موجودين للمساواة

محامون بلا حدود

تجاوزات بالجملة في قضية التحرش الجنسي المتعلقة بالنائب زهير مخلوف !

تجاوزات بالجملة في قضية التحرش الجنسي المتعلقة بالنائب زهير مخلوف

تونس في 21 سبتمبر 2020

على إثر تصريحات رئيس جمعية القضاة السيد أنس الحمايدي حول التدخل المباشر للوكيل العام بمحكمة الاستئناف بنابل في قضية التحرش الجنسي المتعلقة بالنائب بمجلس نواب الشعب زهير مخلوف، يهم أصوات نساء أن تأكد ما جاء على لسانه. حيث أنّ قرار ختم البحث التحقيقي قد صدر بعد انتظار طويل وتم من خلاله حذف شبهة التحرش الجنسي التي وجهتها النيابة العمومية كما وقعت إحالة المظنون فيه بتهمة التجاهر بما ينافي الحياء فقط.

ولذلك تستغرب أصوات نساء وبشدة هذا القرار الذي أكدنا منذ البداية على ضرورة تسريع النظر فيه خاصة لحساسية صفة المشتبه به. وعلى الرغم من ذلك تخطى التحقيق التسعة أشهر وهي مدة التحقيق في الجرائم المعقدة أو التي لا توجد فيها أدلة أو قرائن قوية. كما نذكّر أن الأحكام القضائية قد صدرت في العديد من القضايا المتعلقة بجرائم تحرش جنسي على الرغم من تعهد القضاء بها بصورة لاحقة عن هذه القضية.

إضافة إلى كل هذا لم يتمكن فريق الدفاع عن ضحية التحرش الجنسي إلى اليوم من الاطلاع على فحوى قرار ختم البحث أو المؤيدات التي استند إليها قاضي التحقيق لتعليل قراره بقطع النظر عن العديد من الخروقات الإجرائية الأخرى الموجودة في هذا الملف، وهي سابقة لم نرى لها مثيلا في فقه قضاء المحاكم التونسية.
وبناءا على هذا و على تدهور الحالة النفسية للضحية و عائلتها في ظل بقاء المظنون فيه بالتحرش في مجلس نواب الشعب يشرع القوانين و يمارس نفوذه في ولاية نابل الذي هو نائب عنها ، تعتزم أصوات نساء :

– مراسلة المجلس الأعلى للقضاء لإعلامه بكل ما لاحظته أصوات نساء قي هذه القضية حتى يمارس دوره ويتخذ الإجراءات اللازمة ضد كل من يثبت تعمده المماطلة و تطويل الإجراءات لأغراض سياسية بحتة لا تحترم مجرى العدالة أو قوانين البلاد التونسية المناهضة لجميع أشكال العنف ضد النساء.

– عقد ندوة صحفية قبل موعد العودة البرلمانية من أجل إطلاع الرأي العام على مآل القضية والخروقات الإجرائية التي تمت فيها حسب ما أفاد به رئيس جمعية القضاة التونسيين.

بعد مرور أكثر من سنة، أمر حكومي ينظم تعاطي نشاط نقل العملة و العاملات الفلاحين/الفلاحات

بعد مرور أكثر من سنة، أمر حكومي ينظم تعاطي نشاط نقل العملة و العاملات الفلاحين/الفلاحات

تونس في 14 سبتمبر 2020

بعد مرور أكثر من سنة على دخول القانون عدد 51 لسنة 2019 المؤرخ في 11 جوان 2019 المتعلق بإحداث صنف نقل العملة والعاملات الفلاحين/الفلاحات حيز النفاذ ، وقع يوم 31 أوت 2020 اصدار أمر حكومي عدد 724 لسنة 2020 يتعلق بضبط شروط تعاطي نشاط نقل العملة والعاملات الفلاحين/الفلاحات وشروط الانتفاع بهذه الخدمة .

يثمن تحالف الجمعيات « سالمة تعيش » و هي كل من جمعية أصوات نساء، والمنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية ، وجمعية المرأة والمواطنة بالكاف، وجمعية ريحانة للمرأة بجندوبة ، وجمعية أصوات حواء، هذه الخطوة و تعتبرها مبادرة هامة لبداية تطبيق القانون عدد 51 لسنة 2019 المتعلق بإحداث صنف نقل العملة والعاملات الفلاحين/الفلاحات ، وذلك رغم التأخر الزمني الذي شاب هذه المبادرة.

حيث يهدف هذا الأمر الى تنظيم شروط إسناد التراخيص لتعاطي نشاط نقل العملة والعاملات في القطاع الفلاحي ، ويحدد خاصيات وسائل النقل المستعملة للغرض مع إلزامية حصول كل وسيلة نقل ناشطة في هذا المجال على «بطاقة استغلال » . كما فوض هذا الأمر الحكومي عدد 724 لسنة 2020 للوالي منح التراخيص لمستغلي العربات المستعملة للغرض. دون الاغفال عن ذكر اللجنة الاستشارية الجهوية لنقل العملة الفلاحين التي تم احداثها بمقتضى الأمرالمذكور و التي يترأسها الوالي.

لئن تعتبر الجمعيات التي أنشأت حملة « سالمة تعيش » هذا الأمر خطوة هامة لتنظيم سلك حساس إلا أن تحسين ظروف نقل العاملات الفلاحات على أرض الواقع يبقى رهينة تغيير الواقع الاقتصادي لهؤلاء النساء و تعاضد جهود عديد الوزارات الأحرى كوزارة النقل و الصحة والتجهيز.
و لذلك تدعو كل الجمعيات التي أنشأت حملة « سالمة تعيش » :
• كل الوزارات لتوفير للاعتمادات اللازمة في ميزانية 2021 لتوفير الوسائل المادية والبشرية لتطبيق هذا الأمر الحكومي
• وزارة التجهيز لوضع خطة عمل و البدء في تحسين البنية التحتية داخل المناطق الفلاحية حتى يتسنى لوسائل النقل المنصوص عليها بالأمر عدد 724 لسنة 2020 السير بأمان و الولوج إلى الأرضي الفلاحية
• الجهات المختصة الى احداث رقابة ضد الفساد على سياسة التراخيص
• توفير تحفيزات مالية و جبائية لتسهيل اقتناء العربات المعدة نشاط نقل العملة والعاملات في القطاع الفلاحي
• أعضاء و عضوات مجلس نواب الشعب الى ممارسة دورهم/هن الرقابي على الحكومة فيما يخص التطبيق الفعلي و العملي للأمر حكومي عدد 724 لسنة 2020.
• وزارة المرأة الى احداث كراس شروط المنظم لنقل العملة والعاملات في القطاع الفلاحي لمزيد توضيح و تنظيم نشاط النقل.
حملة #سالمة_تعيش

أصوات نساء

المنتدى التونسي للحقوق الاقتصادية والاجتماعية

جمعية المرأة والمواطنة بالكاف

جمعية ريحانة للمرأة بجندوبة

جمعية صوت حواء

الجلسة العاشرة للجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنـين

الجلسة العاشرة للجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنـين

عقدت لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنـين يوم الاثنين 27 جويلية 2020 جلسة استماع إلى ممثلين/ت عن جمعية  » سند للتنمية » و جمعية « الشريك الفاعل  » و الجمعية التونسية لتثقيف الأسرة.
وفي مستهل الجلسة أبرز ممثلو/ت الجمعيات خلال مداخلاتهم/ن وضمن العرض المقدم للجنة، نبذة عن جمعياتهم/ن وعينات من الأنشطة التي يقومون بها في مجالات التواصل مع الأسر ومع الأطفال والمراهقين، في ميادين التثقيف الأسري و التربية والإرشاد الاجتماعي ومكافحة السلوكات المحفوفة بالمخاطر. وقد أكدوا جميعهم/ن الأثر الايجابي لعملهم /ن على أرض الواقع و ذلك من خلال النتائج الملموسة ميدانيا على الرغم من افتقادهم للموارد المالية ووسائل التنقل والمواصلات. ّ مؤكدين/ت أن النشاط الميداني المنهجي وواسع النطاق من شأنه بالفعل أن يحدث تغييرا حقيقيا على أرض الواقع ، دون أن يعني ذلك إطلاقا أن يعوض دورالدولة إنجازه من منظور واجباتها الدستوريةأو مسؤولياتها الاجتماعية.

 و قد قدم مختلف المتدخلين/ت بيانات دقيقة حول ظواهر سلوكية خطرة لا تتوقف عن التوسع بين الأطفال والمراهقين، خصوصا في الأحياء ذات الكثافة السكانية العالية، من أهمها: تفاقم حالات التفكك الأسري، وتفشي البطالة والفقر، وتنامي العنف ضد النساء والأطفال، و التوسع المطرد للانقطاع المدرسي و التشرد ، وتعاطي المخدرات والكحول، وتفشي الجنوح والجريمة . في المقابل اكد ممثلو/ت الجمعيات نجاعة اعتماد مقاربة العمل الميداني و التواصل المفتوح والمستمر مع الأسر ومع الأطفال ، مستحضرين/ت ما نظموه مع جمهورهم/ن المستهدف من جلسات إنصات (فردية) ومن اجتماعات وفعاليات وتظاهرات جماعية، سواء في المنازل أو الفضاءات العمومية أو في الوسط المدرسي أو في المؤسسات الشبابية والثقافية، وذلك بمشاركة متخصصين في مختلف المجالات كالحقوق والطب البدني والنفسي والاستشارة الأسرية .

وخلال النقاش استحضر المتدخلون من أعضاء اللجنة وممثلي الجمعيات بانشغال كبير،عددا من المؤشرات التي وصفها بعضهم بالمفزعة و هو ما يعكس تدهور منظومة حماية الطفل وخطورة ما وصلت إليه أوضاع الطفولة. كما تدخلت أخصائية تغذية تعمل مع الجمعيات لإبراز أهمية وضع طريقة تغذية سليمة للوقاية من أمراض الأطفال ( السمنة ، النحات ) و قد تفاعل معها رئيس اللجنة و أعضائها حيث أكدوا/ن على أهمية ذلك .

كما بينت متدخلة عن جمعية سند أهمية عمل الجمعية و دورها في تنمية المهارات الحياتية للنساء و الأطفال وزرع ثقافة التواصل الايجابي بين الأمهات و المراهقين و زرع ثقافة الوقت و العمل على الوقاية من العنف ضد المراة و على الوقاية من السلوكات المحفوفة يالمخاطر للأطفال و تطويرآليات لتدعيم مهارات الأسرة لمقاومة التطرف العنيف و بناء ثقافة اللاعنف ، كما تحدثت عن تعامل الجمعية مع النساء السجينات. ثم قامت ممثلة الجمعية بسرد الأنشطة التي تعتزم القيام بها ضمن برنامج اسمعني و نسمعك ضمن مناطق : الكرم ، دوار هيشر ، حي التضامن . كما طرحت نقائص البرنامج المعطل جراء غياب الموارد المادية و قد اعتبر رئيس اللجنة أن هذا ليس دور اللجنة بل هناك اعتمادات مخصصة من قبل وزارة المرأة لدعم الجمعيات .

كما خصص المتحاورون جانبا من النقاش حول التربية داخل الأسرة وتنمية المهارات الحياتية ووضع نظام غذائي متوازن، وأهمية الثقافة الجنسية والصحة الإنجابية، والحوار بين الأجيال. وعلى هامش مناقشة العنف المسلط على النساء و الطفل استحضر أحد ما ممثلي الجمعيات ما تم تداولته على وسائل الإعلام ووسائط التواصل الاجتماعي مع ما رافقه من مواقف وتصريحات لا تليق بالمرأة المتواجدة في مواقع المسؤولية، والتي أساءت كثيرا لصورة النساء و مست من هيبة مؤسسات الدولة، مؤكدين أهمية الابتعاد عن التشنج والتحكم في الانفعال للحفاظ على الصورة المحترمة المعتادة للنساء التونسيات .

شهدت الجلسة حضور ثمانية (8) نواب و نائبات من جملة تسعة عشر(19) منهم/ن خمسة (5) نائبات و ثلاثة (3) نواب مع تسجيل غياب النائبات و النواب الآتي ذكرهم/ن:
-مروة بن تمروت (حركة النهضة)
-سميرة حميدة (حركة النهضة)
-نسيبة بن علي (حركة النهضة)
-السيدة الونيسي (حركة النهضة)
-سماح دمق ( قلب تونس)
نعيمة المنصوري ( قلب تونس)
-لمياء جعيدان (كتلة المستقبل)
-صفاء الغريبي ( الكتلة الوطنية)
-زياد الغناي (الكتلة الديمقراطية)
-محمد بونني (الكتلة الديمقراطية)
-أحمد موجه( ائتلاف الكرامة)

الجلسة التاسعة للجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين

الجلسة التاسعة للجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين

عقدت لجنة شؤون المرأة والأسرة والطفولة والشباب والمسنين اليوم الأثنين 20 جويلية 2020 جلسة استمعت خلالها إلى المندوب العام لحماية الطفولة حول « الإصلاحات التشريعية والمؤسساتية لمنظومة حماية الطفل » الذي كان مرفوقا بعدد من المندوبين و ممثلة عن وزارة المرأة والأسرة.

في بداية الجلسة قدم ّ المندوب العام للطفولة عرضا تضمن أهم المؤشرات المتعلقة بحالات التهديد والاعتداء التي يتعرض لها الأطفال في الفضاء الأسري و الاجتماعي والتربوي والفضاء الإلكتروني والإعلامي. حيث تطور عدد الإشعارات بحالات التهديد من 8272 سنة2009 إلى 8722 سنة ثم2015 ثم تضاعف إلى 17506سنة 2019 .وفي مقابل تنامي حالات التهديد فإن عدد المندوبين لم يتجاوز 78 ل مندوبا بمعدل واحد لمتابعة كل أربعين ألف (40000) طفل ممن لم يبلغوا 18 سنة ، ما جعل نسبة التغطية ضعيفة جدا . وقد أوضح وفد وزارة المرأة والأسرة و الطفولة و كبار السن أهم أنشطة المندوب العام للطفولة والمتمثلة في المشاركة في إعداد البرامج الوطنية في مجال الطفولة، و رصد انتهاكات حقوق الطفل في المجال السمعي البصري، و الإشراف على المنظومة المعلوماتية الخاصة بوضعيات تهديد الأطفال، و المساهمة في إنتاج مراجع عملية في مجال الطفولة، وتمثيل الوزارة في عدد من اللجان المشتركة المعنية بـ: « إعداد وتنفيذ المخطط الوطني لمكافحة عمل الأطفال  » و « متابعة وحماية الأطفال الجانحين وإعادة إدماجهم « ومتابعة وضعيات الأطفال المولودين خارج إطار الزواج »، و »إعداد التقارير ومتابعة التوصيات في مجال حقوق الإنسان ( باب حقوق الطفل. (و أبرز وفد الوزارة أن سلك مندوبي حماية الطفولة يشكو عديد النقائص والثغرات من أهمها:
غياب نصوص تمكنهم/ن من الرقابة على أوضاع الأطفال في الفضاء الأسري والوسط المدرسي و في مؤسسات الرعاية وفي الفضاء الاجتماعي العام و صعوبة النفاذ لخدمات الحماية من قبل المواطنين بالنسبة للولايات ذات التوسع الجغرافي والأحياء ذات الكثافة السكانية العالية و تدني مستوى العمل التشاركي. كما ت/يواجهون صعوبات أخرى تتصل بتفعيل صلاحياتهم مثل صعوبة إيواء الأطفال بمراكز الرعاية الاجتماعية، و وإخضاعهم للمتابعة النفسية الطبية، وانجاز البحوث الاجتماعية. علاوة على افتقاد معظم المندوبيات لوسائل العمل الضرورية (مكاتب وظيفية، وسائل النقل، الأدوات المكتبية ووسائل الاتصال …

وفي مداخلاتهم ثمن أعضاء و عضوات اللجنة الدور الذي يلعبه المندوبون/ت في حماية حقوق الطفل كما شددوا/ن على ضرورة التدخل الوقائي في جميع الحالات لتجنب تفاقم بعض الوضعيات مؤكدين/ت في نفس السياق على ضرورة تفعيل الدور الرقابي للمندوب . /ة. كما أكد الأعضاء على أهمية التعجيل بمراجعة مجلة حماية الطفل في إطار مقاربة تشاركية ورؤية مستقبلية تأخذ بعين الاعتبار أهمية التهديدات التي تواجه الطفولة، واستنادا إلى ما أقر الدستور من أوجه للحماية. وشددوا على ضرورة تطوير الإطار القانوني لعمل مندوبي حماية الطفولة بالإضافة التي تعميم التغطية المحلية والجهوية لحالات التهديد المتزايدة .

وفي اجابته أفاد المندوب العام للطفولة أنه من بين الإصلاحات المؤسساتية التي ستعمل الوزارة على تنفيذها في المرحلة المقبلة الاعتماد على إعادة هيكلة مكتب المندوب العام و المكاتب الجهوية لحماية الطفولة، و حداث مكاتب ثانية بالولايا ت التي تحتوي على محكمتين ابتدائيتين و تنظيم حصص الاستمرار لعمل مندوبي حماية الطفولة ، وهو ما سيمكن من تطوير نسبة تغطية المندوبيات لحالات التهديد المتزايدة كما أفادت ممثلة الوزارة أن وزارة العدل بصدد اعداد مشروع تنقيح مجلة حماية الطفل و عرضه على وزارة المرأة لأبداء الرأي مشيرة إلى أنه سيعرض قريبا على أنظار مجلس نواب الشعب.
شهدت الجلسة حضور ثمانية (8) نواب و نائبات من جملة تسعة عشر(19) منهم/ن خمسة (5) نائبات و ثلاثة (3) نواب مع تسجيل غياب النائبات و النواب الآتي ذكرهم/ن:
-سميرة حميدة (حركة النهضة)
-آمنة بن حميد (حركة النهضة)
-السيدة الونيسي (حركة النهضة)
-سماح دمق ( قلب تونس)
-شادية الحفصوني( قلب تونس)
-لمياء جعيدان (كتلة المستقبل)
-صفاء الغريبي ( الكتلة الوطنية)
-أمل السعيدي (الكتلة الديمقراطية)
-زياد الغناي (الكتلة الديمقراطية)
-محمد بونني (الكتلة الديمقراطية)
-أحمد موجه( ائتلاف الكرامة)